لا حاجة لوجود مدى سير يزيد عن 1000 كم وهذا ما تأكده بى ام دبليو

لا حاجة لوجود مدى سير يزيد عن 1000 كم وهذا ما تأكده بى ام دبليو

حاليا بات صانعي السيارات يتنافسون في توفير سيارات كهربائية قادرة على إجتياز أكبر مدى ممكن قبل الحاجة للشحن مجددا حيث أن ذلك يعد إبرازا للقدرات التقنية التي تمتلكها شركات السيارات كما أنها نتيجة لإستثمار أكثر من عشرات مليارات الدولارات على الأبحاث للوصول إلى النتيجة المطلوبة.

تبرز بي إم دبليو بدورها من ضمن شركات السيارات الراغبة بتوفير عدد لافت من السيارات الكهربائية التي تحمل شعارها وتحديدا تحت شارة آي مثل آي7 وآي3 لسيارات الصالون وآي إكس3 لسيارات إس يو في الكهربائية.

لكن هناك أمر آخر وهو أن بي إم دبليو تريد تعزيز حضورها في السيارات الكهربائية حيث أنها صرحت عن توفير منصة جديدة لهذه الفئة من السيارات ستكون جاهزة خلال عام 2025 لكن هناك أمر آخر يتعلق بتصميم البطاريات.

سيجري أيضا توفير بطاريات من الجيل السادس تتميز من خلال التصميم الدائري للخلايا بالداخل وهو ما من شأنه توفير مدى سير يصل لغاية 1000 كم قبل الحاجة للشحن مجددا وهو حتما أمر يدعو للتفاخر لكن هناك أمر آخر.

صرح ثوماس ألبريخت رئيس قسم الكفاءة الديناميكية لدى بي إم دبليو وخلال حوار له مع مدونة Autocar أن الجيل السادس والقادم من البطاريات سيكون قادرا على توفير مدى سير أفضل بفارق 30% مقارنة مع ما يتوفر في الجيل الحالي لكن لا يوجد هناك أي جدوى من تجاوز مدى 1000 كم.

الأمر الآخر هو أن التصميم الجديد يدعم إمكانية توفير قابس شحن سريع للبطاريات يمكنه دعم قوة 270 كيلوواط/ساعة وهو ما يساعد في تقليل الوقت المطلوب لإنجاز عملية الشحن لكن تم التأكيد على أن ذلك لن يؤثر في العمر الإفتراضي للبطارية.

ستتمتع البطاريات هذه أيضا وبدورها بقطر يبلغ 4.6 سم فقط أي أنها ستكون أصغر حجما بالمقارنة مع ما يتوفر حاليا علما أن إرتفاعها يعتمد على الغاية التي سيجري الإستعانة بالبطارية من أجلها.

تتضمن التغييرات في معمارية البطارية زيادة الإعتماد على مادة النيكل على حساب وجود الكوبالت، يعني ذلك أنه سيجري انتاج المزيد من الطاقة بالتزامن مع إنخفاض وزن البطارية بنسبة تتراوح ما بين 10 ولغاية 20%.